محمد علي محمد العرجاء, أسم باتت تعرفه كل شوارع وازقة مدينة ذمار, وبات صديقاً للبسطاء وعون لهم وصوت معبر عن اوجاعهم.
الرجل الذي يعمل مدير ادرة مكافحة التهرب الضريبي بمكتب ضرائب ذمار, والمسئول المالي بمفوضية الكشافه بذمار, ورئيس هيئة الرقابه باتحاد شباب اليمن ذمار, يناضل منفرداً من اجل البسطاء والفقراء والنازحين ومطحوني المجتمع.
يمثل قدوه الى الاحياء الفقيرة بسيارته السوداء, كقدوم المنقذين من براثن الوجع, يعرف جيداً تفاصيل المأسي التي خلفتها الحرب ومدى عمق جراحجها في نفوس البسطاء, وكيف طحنتهم الظروف.
يحمل محمد العرجاء, شهادة جامعية تخصص سياسة وإقتصاد بجامعة صنعاء, مع ذلك أنشغل كثيراً بضحايا الوضع وساعد الكثير من الاسر لتتجاوز مأساتها وقدم لهم اكثر مما تقدمة ايادي السياسيين والمنظرين.
في الوقت الذي يتصارع “الكبار” على فتات الفقراء, كان هو يجول بين الحواري الفقيرة واحياء الضواحي ويتلمس أوجاع المساكين, ليكون عوناً لهم, ويد تقدم لهم الالعطاء, وحلقة وصل لا تنقطع مع أهل الخير.